ترحيب


اهلا بكم في عالمي الخاص في دائرة الحرية التي امتلك و اعذروني على كل زلة او خطأ و خشونة فأنا مجرد صدى لما عشته في حياتي ، فتحت عيني في هذه الدنيا على  عساكر خشنين يتلاقفون البلاد و العباد منطقهم يضحك ربات الحداد البواكيا ـ على رأي أبي الطيب ـ ، خبر  ابناء جيلي سحبهم خارج المدارس لمتابعة قطع أيادي بعض الفقراء البائسين في ملعب العاصمة أو التنزه  ايام العطل لمشاهدة الإعدام على شاطئ البحر، لم يكن هناك من متنفس سوى الانضمام للحركات السرية و التأقلم مع الخوف من الاعتقال و التعذيب ، عشت زمنا في ليبيا  القذافي و شطحاته و لكم ان تتصورا ..... وتونس المجاهد الأكبر في سني خرفه   ثم انتقلت الى سوريا  لأعايش احد اعتي أنظمة العالم وقضيت زمنا في بينين   "ماتيو كيريكو"  الشيوعي القبيح  وخبرت أراذل العسكر من نوع " بابا انجيدا" في نيجيريا و مغرب الحسن الثاني في سنوات القمع و الخوف  وطبعا موريتانيا معاوية وحزبه الجمهوري  و أعلي ووعوده الخلبية  و سيدي ومنظمة ختو و ها أنا ذا في عصر جنرال خارج من قمقم التاريخ يحاول اعادة موريتانيا الى عصر اسلافه الغابرين ، عنده مشاكل جدية في القراءة و الكتابة و الكلام و النزاهة.
على الرغم من كل هذا سأظل مؤمنا بان اليوم افضل من البارحة و ان الغد أحسن من اليوم و ان الحرية قادمة لا محالة و ارجوا ان اعشيها واقعا او على الأقل ان اسهم بوضع حجر في صرحها المقدس .
هل عرفتم سبب حدتي وخشونة قلمي ؟

أهلا و سهلا بكم في رجع الصدى.

المتابعون