الجمعة، 5 أبريل 2013

العلم عند الله و .....



بعد انفجار فضيحة اكرا ، اخذت اقلب اخاديد الذاكرة عن معلومة غريبة مرت علي منذ فترة طويلة ، معلومة لفتت انتباه صحيفة الأخبار أثناء مرافقتها للرئيس الموريتاني عند مشاركته في الحفل الخمسيني لاستقلال بوريكينا فاسو.

أول ما يلفت الانتباه اصرار الرئيس الموريتاني على المشاركة في الحفل رغم العلاقات المتوترة بينه مع الرئيس البوركينابي بليز كمباوري الذي عرف عنه الاحتقار الشديد للرئيس الموريتاني.


طبعا استقبل الرئيس الموريتاني بما يليق بالعلاقات المتوترة بين البلدين ، و حسب مرافقي الرئيس  فقد تم استقباله ببرود شديد ، ولم يجد في المطار سوى الوزيرة الموريتانية كومبا با فقط لا غير ، حيث لم يقم أي مسؤول بوركينابي بتكلف عناء المشقة لاستقبال الضيف غير المرغوب فيه ، رغم ان الوزيرة قدمت  قبل الرئيس الموريتاني بأيام بحجة التحضير للزيارة.

الملفت للانتباه اكثر هو  ختام الخبر المنشور في موقع الأخبار بتاريخ 12/12/2010 ، و هو  ما سأنقله لكم حرفيا من موقع الأخبار:

"وقد أثار انتباه الجميع خلال رحلة العودة إلى موريتانيا حجم البضائع التي عادت بها وزيرة الشؤون الإفريقية كومبا با، حيث اصطحبت معها حوالي 6 حقائب من الحجم الكبير، وهو ما جعل البعض يعتقد أنها ربما كانت في رحلة تجارية داخل القارة"

السؤال الذي يطرح نفسه هنا ماذا كانت تحمل السيدة كمبا با في حقائبها ؟ و هل يصدق عاقل ان الوزيرة المحترمة كانت تحمل معها بعض التجارة الإفريقية من نوع زيوت "كاريتي" ، و بعض الاقمشة المزركشة و بعض" المكانس" و "الصلاحة" ؟

شخصيا أستبعد الأمر لأن حمل سته حقائب من هذه التجارة الحقيرة لن يوفر من الارباح اكثر من عشر مرتب الوزيرة المحترمة.

السؤال الآخر أين كانت الوزيرة قبل زيارتها لبوركينا فاسو ؟

ألم تكن في جولة افريقية كما يتبين من الخبر ؟

ألم تكن غانا من بين الدول التي زارتها الوزيرة الفاضلة ؟

 السؤال الأخير متى كان الرئيس الموريتاني بكل هذه اللطافة و الوداعة و السماحة ليقرر زيارة رئيس يكن له 
 من الاحتقار ما لا يخفى على أحد؟

الا ترون معي ان في الامر ما يحتاج التفكير و التمعن ؟

على كل حال العلم عند الله و علاوي و فيكتور و كمبا با  وولد عبد العزيز!


خبر الزيارة من موقع الأخبار بتاريخ : 12/12/2010
http://www.alakhbar.info/14370-0-0-FC5-F0F-FACFFC5-F0C-CC0.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون