الخميس، 20 أكتوبر 2011

ترحيب

اهلا بكم في عالمي الخاص في دائرة الحرية التي امتلك و اعذروني على كل زلة او خطأ و خشونة فأنا مجرد صدى لما عشته في حياتي ، فتحت عيني في هذه الدنيا على  عساكر خشنين يتلاقفون البلاد و العباد منطقهم يضحك ربات الحداد البواكيا ـ على رأي أبي الطيب ـ ، خبر  ابناء جيلي سحبهم خارج المدارس لمتابعة قطع أيادي بعض الفقراء البائسين في ملعب العاصمة أو التنزه  ايام العطل لمشاهدة الإعدام على شاطئ البحر، لم يكن هناك من متنفس سوى الانضمام للحركات السرية ، عشت زمنا في ليبيا القذافي و شطحاته و لكم ان تتصورا ..... وتونس المجاهد الأكبر في سني خرفه   ثم انتقلت الى سوريا لأجد لأعايش بعضا أحد اسوء الأنظمة في العالم و ليتملأ عقلي بنفايات فكرية مشعة ،  عشت تحت حكم شيوعيي بينين بقيادة "ماتيو كيريكو" القبيح و أراذل العسكر من نوع " بابا انجيدا" في نيجيريا و مغرب الحسن الثاني في سنوات القمع و الخوف وطبعا موريتانيا معاوية وحزبه الجمهوري و أعلي ووعوده الخلبية و سيدي ومنظمة "ختو" و ها أنا ذا في عصر جنرال خارج من قمقم التاريخ يحاول اعادة موريتانيا الى عصر اسلافه الغابرين ، عنده مشاكل جدية في القراءة و الكتابة و الكلام و النزاهة.
على الرغم من كل هذا سأظل مؤمنا بان اليوم افضل من البارحة و ان الغد أحسن من اليوم و ان الحرية قادمة لا محالة و ارجوا ان اعشيها واقعا او على الأقل ان اسهم بوضع حجر في صرحها المقدس .
هل عرفتم سبب حدتي وخشونة قلمي ؟
أهلا و سهلا بكم في رجع الصدى.

هناك تعليق واحد:

  1. نعم استاذ ودادي سيكون غدا قطعا افضل من اليوم و ستعيشه بإذن الله و ستضع حجر الأساس لصرح الحرية المقدس... دمت و دام قلمك صداحا بالحق ايها الغيور على وطنك!

    ردحذف

المتابعون